الاثنين، 25 فبراير 2013

شواهد أدبية و علمية و قصص


   



أ - قيمة الصحة في السنة النبوية



اهتمَّت السُّنة النبوية المطهرة والقرآن الكريم بالعناية الصحية للمسلم، وحثَّت على توجيه النصائح والتوجيهات الوقائية من الأمراض، وتنوَّعت هذه التوجيهات للاهتمام بكافَّة جوانب الوقاية من الأمراض وكلُّ ذلك بأسلوب مُختصر ومركز ومن خصائص الفكر والتشريع الاسلاميين هي الاتزان والاعتدال والتوازن أزاء الجسم والعقل والروح والنفس. فقد كانت عنايته بالجسم ورعايته للصحّة البدنية فائقة، لذا شرّع للبدن حقوقاً طبيعية أوجبها على الفرد نفسه، وعلى الدولة والهيئة الاجتماعية في حال عجز الفرد عن أداء واجباته تجاه البدن. فللبدن حقّ الطعام والشاب واللباس والعلاج والسكن، إضافة إلى الراحة والنوم والوقاية  وغيرها ولعل كل هذا يبين لنا قيمة الصحة في الاسلام والسنة النبوية .

امثلة عن الصحة واهميتها  :

- الصحة تاج على رؤوس الأصحّاء لا يراه إلا المرضى 
- الصّحّة أعظم نعمة، والقناعة أعظم ثروة
- الصحة أجمل ثوب نرتديه
- الصحة حصان إمّا أن تنطلق به، وإمّا أن ينطلق بك.


ب - مقومات حفظ الصحة :




في الغذاء :



العسل : 

قال صلى الله عليه وسلم : (عليكم بالشفاء ين العسل والقرآن)
قال الله تعالى:"ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرونَ"
يعتبر العسل مبيد فعال ضد الجراثيم فهو يقضي عليها تماماً فهو بالتالي يساعد على الشفاء من مرض التيفوس و الحمى التيفية و مرض الزحار و غيرها و كذلك يشفي من الإسهال .

و قد أثبتت الدراسات الحديثة أن العسل يساعد في العلاج من فقر الدم و الشفاء من الجروح و الحروق و أمراض المعدة و الأمعاء و بعض أمراض الجهاز التنفسي و الجهاز العصبي كما أنه يقلل التوتر و الأرق



الرطب : 

قال صلي الله عليه وسلم(النخيل والشجر بركة على أهلها وعلى عقبهم)
التمور من أكثر أنواع الفاكهة انتشاراً وهي غذاء صحي مركز طبيعي وتمتاز التمور عن كثير من الأغذية باحتوائها على العناصر الغذائية المفيدة لجسم الإنسان ويتغذى على ثمارها كثير من الناس حول العالم، فالتمور غنية بالمواد السكرية 70% كما أنها غنية بالأملاح المعدنية وبعض الفيتامينات. وتمتاز سكريات التمور بأنها سريعة الامتصاص تذهب رأساً إلى الدم ثم الخلايا الجسمية ولا يحتاج امتصاصها إلى عمليات هضم معقدة كما في المواد النشوية والدهنية، كما تعتبر التمور مصدراً جيداً للبوتاسيوم والحديد وهي معتدلة في احتوائها على الكالسيوم وتحتوي على نسبة عالية من الفسفور والذي يعتبر منشطاً للقوى الفكرية والجسمية. أيضا التمور غنية بفيتامين أ ومتوسطة في فيتامينات B2، B1 ومنخفضة في فيتامين ج ومن المعروف ان فيتامين أ يساعد على زيادة الوزن (عمل النمو) كما انه ذو فائدة في تقوية الأعصاب البصرية وفي مكافحة العشى الليلي. والتمر يقوي الأعصاب عموماً ويلين الأوعية الدموية لاحتوائه على فيتامين B6، B2، B1. (( د. رشود عبدالله ))




 في النظافة : 


تذكر المراجع الطبية أن الجلد يعتبر مخزنا لنسبة عالية من البكتريا والفطريات، ويكثر معظمها على البشرة وجذور الشعر، ويتراوح عددها من عشرة آلاف إلى مائة ألف جرثومة على كل سنتمتر مربع من الجلد الطبيعي،وفي المناطق المكشوفة منه، يتراوح العدد بين مليون إلى خمسة ملايين جرثومة/سم، كما ترتفع هذه النسبة في الأماكن الرطبة مثل: المنطقة الإربية وتحت الإبط، إلى عشرة ملايين جرثومة/سم. وهذه الجراثيم في تكاثر مستمر، كما يتضح في الصورة. والغسل والوضوء خير مزيل لهذه الكائنات. إذ ينظف الغسل جميع جلد الإنسان كما جاء في غسل النبي صلى الله عليه وسلم أنه يروى بشرته ثم يفيض الماء على سائر جسده، وينظف الوضوء الأجزاء المكشوفة منه،وهي الأكثر تلوثا بالجراثيم، لذا كان تكرار غسلها أمرا مهما، وقد أثبتت عدة دراسات قام بها علماء متخصصون: أن الاستحمام يزيل عن جسم الإنسان 90% من هذه الكائنات، أي بأكثر من مأتي مليون جرثومة في المرة الواحدة،
 وهذه الجراثيم تلتصق بالجلد بواسطة أهداب قوية عديدة، لذا أمر الشرع بتدليك الجلد في الوضوء والغسل، 


في الوقاية :


طبيب أمريكي أسلم، ولما سئل عن سبب إسلامه قال: أنا أسلمت على حديث واحد، وعلى آية واحدة!!.قالوا له ماالحديث؟!!
قال: الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: ((بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فاعلا، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه))؛ يقول: هذا أصول الطب، ولو أن الناس نفذوه ما كاد يمرض أحد. 
ولهذا الحديث قصة طريفة، وحوار جرى بين طبيب ألماني، وصحفي مسلم، في إحدى مستشفيات ألمانيا. قال الطبيب الألماني للصحفي المسلم: ما سبب تأخر المسلمين عن الحضارة والنهضة؟ فأجابه الصحفي المسلم – طبعا مسلم بالهوية -: إن سبب تأخر المسلمين هو الإسلام!! ‍‍‍‍فأمسكه الطبيب من يده، وذهب به إلى جدار قد علقت عليه لوحة، فقال له: اقرأ الكلمات المكتوبة على هذه اللوحة، فإذا فيها الحديث الشريف الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، .....الحديث)).
وعند نِهاية الحديث قد كُتب، القائل: محمد بن عبد الله!!! 
فقال الطبيب الألماني للصحفي المسلم: أتعرف هذا؟ قال: نعم هذا نبينا.. 
فقال له: نبيكم يقول هذا الكلام العظيم، وأنت تقول: إن سبب تأخركم هو الإسلام!! 
وختم الألماني الحوار بقوله: للأسف إن جسد محمد عندكم، وتعاليمه عندنا؟


في الرياضة : 


تجمع المصادر الطبية الحديثة الآن أن إجراء تمارين رياضية، كالمشي السريع، أوالجري، أو ركوب الدراجة، أوالسباحة لمدة 20-30 دقيقة يومياً أو ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع على الأقل.. يفيد في الوقاية من الذبحة الصدرية وجلطة القلب.
فقد نشرت المجلة الطبية البريطانية حديثاً مقالاً رئيساً، ذكرت فيه كاتبة المقال إن ممارسة الرياضة البدنية تفيد القلب .
وقد حث الرسول عليه الصلاة والسلام على الرياضة البدنية، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسابق أصحابه، ويسابق عائشة رضي الله عنها، وكان يعلم أصحابه الرماية، ويحثهم على ركوب الخيل. وقد ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل”.


في العلاج :


تطبيق القرآن علاج تام نفسي وجسدي :
تؤكد الدراسات الحديثة أن الحزن يؤثر على صحة الإنسان ويضعف النظام المناعي له! ولذلك فإن القرآن يخبرنا بأن المؤمن لا يحزن أبداً لأن الحزن سلوك سلبي، ولو تأملنا كلمة (تحزن) في القرآن وجدناها مسبوقة بكلمة (لا) دائماً، وهذا يدل على أن المؤمن لا يحزن جاءت هذه الكلمات النبوية في أصعب الظروف التي مر بها النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الغار: (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) [التوبة: 40]. عندما علَّم النبي سيدنا أبا بكر رضي الله عنه ألا يحزن... و هذا الكلام لا يصدر إلا من نبي صادق يعلم أنه مرسل من خالق الكون سبحانه وتعالى. وفي بحث علمي جديد كشف العلماء أن التفاؤل يزيد من مقاومة الجسم للأمراض ويمنح الإنسان السعادة في حياته. وهذا سلوك نبوي رائع، لأن سيدتنا عائشة رضي الله عنها عندما سئلت عن أخلاق النبي قالت، كان خُلُقُه القرآن، فقد طبق القرآن تطبيقاً كاملاً ولذلك حصل على السعادة الحقيقية، ويجب علينا أن نقتدي به في سلوكنا فتكون أخلاقنا هي القرآن. وحيث يعجز الطب النفسي عن إعطاء الرضا بالواقع نجد القرآن يمنحنا هذا الرضا، يقول تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) [البقرة: 216]. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن اذا فالتفاؤل والتزام شرع الله وامتثال اوامره افضل علاج للحزن والاكتئاب .


الحجامة :

وفي الصحيحين عن أبن عباس ( قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( الشفاء في ثلاثة: في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار وأنهى أمتي عن الكي)
وعند الحاكم وابن ماجة عن أبن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(عليكم بالشفاء ين العسل والقرآن)

حيث جمع الرسول في هذا الحديث بين الطب البشري والطب الإلهي وبين طب الأجساد وطب الأرواح، ومعنى ذلك أن العلاج المادي والعلاج الروحي متلازمان ويشتركان في المنفعة الطبية.
وهذا الاشتراك الروحي والمادي قد بينته الدراسات الحديثة يقول بول إرنست أدولف- أستاذ مساعد التشريح بجامعة سانت جونسن - في كتاب (الله يتجلى في عصر العلم) تحت عنوان (الله والعلاج الطبي):
(لقد أيقنت أن العلاج الحقيقي لا بد أن يشمل الروح والجسد معاً وفي وقت واحد، و الواقع أن النتيجة التي توصلت إليها تتفق كل الاتفاق مع النظرية الطبية الحديثة عن أهمية العنصر 

و ذکر العماد الأصفهاني فی کتابه خريدة القصر وجريدة العصر شعرا من أبی بكر البكّي أنه قال:

   قلت الحجامة أعلى عند أقوام               قالوا الكتابة أعلى خطة رفعت                 
  المجد في صوفة أومبضع دام               لا تحسبوا المجد في طرس ولا قلم      

 فالحجامة سنة نبوية و وصية ملائكية و وسيلة علاجية


 الغذاء السليم لعلاج الامراض  : 

أبو بكر الرازي إن استطاع الحكيم أن يعالج بالأغذية دون الأدوية فقد رافق السعادة. وقد قالت العرب قديما : المعدة بيت الداء ، والحمية رأس الدواء  وبالفعل هذا ماأوصتنا به السنة النبوية (مَا ملأ آدَمِيّ وِعَاءً شَرّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ لُقَيْمَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدّ فَاعلاً فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ، وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ)
أخرجه أحمد والترمذي وابن ماحه وإسناده صحيح .



----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------



http://www.saaid.net/rasael/580.htm


http://www.eajaz.org/index.php/Scientific-Miracles/Humanities-and-legislative-governance/270-Ijaz-Holy-Quran-and-Sunnah-cleanser-in-preventive-medicine-and-micro-organisms-(1)